سبيرولينا العضوية

من الطحالب إلى المكملات الغذائية سبيرولينا العضوية

طحالب سبيرولينا، الغذاء السوبر Super Food 

تلك الطحالب الخضراء التي اشتهرت في أوساط المهتمين بـالغذاء الصحي بأنها (منقذ العالم من الجوع) و(محارب سوء التغذية)! وهي غنية بالكثير من العناصر المهمة للجسم 

 البروتين، بيتا كاروتين، الكلورفيل، مضادات الأكسدة، العناصر المعدنية والفيتامينات وغيرها 

وهي من أفضل وأنفع الأطعمة القلوية للجسم

وتستخدمه وكالة ناسا كغذاء لرواد الفضاء 

 كما أن لها قدرة على محاربة الفيروسات 

 وتعزيز المناعة الخلوية ومنع الخلايا السرطانية من النمو 

وقد أودع الله سبحانه وتعالى في الاسبيرولينا أسراراً عظيمة ومبهرة! حيث تحتوي على أكثر من 100 عنصر غذائي متوازن، مما يجعلها من أفضل وأقوى الأغذية للجسم، وسنذكر بعض فوائدها بعد قليل

الفوائد الطبية والوقائية لطحالب الإسبيرولينا Spirulina

بشكل عام يعتبر طلب الإسبيرولينا من المواد الرائعة لتحسين الصحة العامة للإنسان. 

فإذا أضفنا إليها القدرات الشفائية في التعامل مع الأمراض المزمنة، فسيتحول هذا الطحلب بحق إلى غذاء المستقبل

يمكن استخدام طحالب الإسبيرولينا Spirulina كالتالي

مكمل غذائي عام: ليس له أي آثار جانبية، أو أضرار تصيب الجسم.

مصدر غني بالفيتامينات: إذ يحتوي على مجموعة فيتامينات ب B1, B2, B3, B5, B6, B9, B12، وكذلك فيتامينات C,E,K.

 مصدر غني بالبروتين: نسبة احتواء الإسبيرولينا على البروتين أعلى من تلك المتواجدة في اللحوم.

 تقوية النظر: يحتوي طحلب الإسبيرولينا على 10 أضعاف الكمية التي يحويها الجزر من فيتامين أ.

تقوية العظام: يحتوي على كالسيوم أعلى من المتواجد في منتجات الألبان.

 مصدر غني للكلوروفيل: الكلوروفيل يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، ويمكن استخدامه في إزالة التأثير الإشعاعي لمرضى السرطان الذين يتعرضون للعلاج بالإشعاع.

 مضاد للأكسدة: ومن ثم يعتبر الغذاء المثالي لمرضى السكر وضغط الدم المرتفع، ويقي من الجلطات. كذلك له تأثير وقائي من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الفم.

 غذاء صحي في ذاته: بغض النظر عن كونه يحتوي على هذا الكم من الفيتامينات والمعادن، وسرعة هضمه، فهو يعتبر الغذاء المثالي لمن يبحثون عن أغذية صحية ومفيدة للجسم، وفي نفس الوقت تساعدهم على ضبط نظامهم الغذائي.

عند انفجار مفاعل تشيرنوبل كان معهد بيلوروسيا يستقبل يوميًا نحو 100 طفل من ضحايا الكارثة، بحاجة إلى العلاج من النشاط الإشعاعي الذي يدمر أجسادهم.

 فتم استخدام طحلب الإسبيرولينا كعلاج للأطفال، فقلل النشاط الإشعاعي في أجسادهم بنسبة 50% في 3 أسابيع فقط.

ولم يُعرف دواء بعد بهذه القوة أمام الآثار الإشعاعية الناجمة عن انفجار القنابل الذرية أو المفاعلات النووية.

 لتخفيف الوزن (تخسيس)

 أن تناول أقراص الإسبيرولينا قبل ساعة من موعد الوجبة (خاصة الغداء والعشاء) يساعد على الشبع ويقلل كميات طعامهم.

تخفيض نسبة الكولسترول

 في دراسة يابانية جرت على 30 موظف مصابون بارتفاع مستويات الكولسترول وضغط الدم، وطلب منهم الإبقاء على حميتهم مع تعاطي 8 أقراص يوميا من الإسبيرولينا (حوالي 4.2 جرامًا) لمدة أربعة أسابيع فقط، فبلغت النسبة المتوسطة من 244 إلى 233.

 المصابين بالأنيميا (فقر الدم)

 تعتبر الإسبيرولينا مصدرًا غذائيًا مثاليًا لهؤلاء الذين يخطون أولى خطواتهم نحو الشفاء حيث أنها غنية بالمواد المغذية والمواد المعدنية خاصة الحديد والتي تزيد من سرعة الشفاء.